.. مكنون الفؤاد .. كلمات الشاعر الراقي مهندس/ محمود الحريري
"مَكْنُونُ الْفُؤَادِ"
--------------------
بُوحِي بِمَكْنُونِ الْفُؤَادِ حَبِيبَتِي
لَاتَكْتُمِي حُبًّا يُنِيرُ قُلُوبَنَا
لَاتَصْمُتِي بَلْ جَاهِرِي بِصَرَاحَةٍ
أَنَّ الْهَوَىٰ قَدْ جَاءَ يَجْمَعُ شَمْلَنَا
لَمَّا أَتَىٰ سَهْمُ الْهَوَىٰ وَأَصَابَنَا
صِرْنَّا مَعًا وَإِلَىٰ الْحَيَاةِ أَعَادَنَا
بُوحِي بِحُبِّكِ لَاتَخَافِي لَوْمَةً
فَالْحُبُّ يَمْلَأُ بِالْجَمَالِ حَيَاتَنَا
كُونِي كَطَيْرٍ فِي الْفَضَاءِ وَحَلِّقِي
لَاتَخْجَلِي أَنْ تُعْلِنِي عَنْ حُبِّنَا
سِيرِي بِدَرْبِ الْعَاشِقِينَ وَغَرِّدِي
وَلْتَعْزِفِي لَحْنًا يُخَلِّدُ عِشْقَنَا
إِنِّي أُحِبُّكِ وَالْفُؤَادُ مُتَيَّمٌ
وَغَرَامُنَا بِالنُّورِ يَغْمُرُ دَرْبَنَا
الْحُبُّ فِي أَعْمَاقِنَا مُتَرَسِّخٌ
تَزْدَادُ مِنْ فَرْطِ الْهَوَىٰ أَشْوَاقُنَا
وَالْعِشْقُ نَهْرٌ مَاؤُهُ يَتَدَفَّقُ
مِنْ فَيْضِهِ يَرْوِي الْمَشَاعِرَ بَيْنَنَا
يَامِنْحَةَ الْأَقْدَارِ لَا تَتَرَدَّدِي
وَامْضِي مَعِي حَتَّىٰ نُحَقِّقَ حُلْمَنَا
------------------------------------
بقلمي؛ م/ محمود الحريري
تعليقات
إرسال تعليق