..ملحمة حذيفة بن اليمان.. كلمات الشاعر/ عادل تمام الشيمي
(ملحمة حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ .)
................
شعر/عادل تَمَام الشِّيمِيّ . .
.................
. حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ . . عَدُوّ النِّفَاق
..............
. أُسْتَاذ مُكْتَشَف الْمُنَافِقِين
.................
. أُسْتَاذ الصِّدْق وَالصَّبْر وَالْحِكْمَة وَالْيَقِين
................
. أُسْتَاذ مَعْرِفَة الْفِتَن وَالشَّرّ . .
..................
. الْأَمِير وَالْوَالِي . .
..................
. جَاءَ مُسْلِمًا إِلَي النَّبِيُّ هُوَ وَأَبُوهُ وَأَخُوه . .
..............
. هُوَ الَّذِي بَعَثَهُ النَّبِيُّ فِي مُعَسْكَرِ الْأَحْزَاب .
.................
. وَمِنْ كَلَامِهِ . .
. إيَّاكُم وَمَوَاقِف الْفِتَن . . ؟
قَالُوا وماهي أَبَا عَبْدِ اللَّهِ .
قَال . . يَأْتِي أَحَدَكُمْ بَاب الْأَمِيرِ أَوْ الْوَالِي فَيُصَدِّقَه وَهُو
كَاذِبٌ وَيَمْدَحُه بِمَا لَيْسَ فِيهِ . ؟
..............
. وَيَقُول :
لَيْسَ خَيْرُكُمْ مَنْ تَرَكَ الدُّنْيَا للأخره . وَلَا مِنْ تَرَكَ الْآخِرَة لِلدنيا
وَلَكِنْ مِنْ يَأْخُذُ مِنْ هَذِهِ وَهَذِهِ . . . . . . . . .
..................
. . كَانَ أَمِيرُ سِرِّ النَّبِيِّ فِي مَعْرِفَةِ الْمُنَافِقِين
..................
. . وَلَّاهُ عُمَرُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِي الْعِرَاق
.............
وَكَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ يَسْتَعِينُ بِهِ فِي مَعْرِفَةِ الرِّجَالِ . .
********
(الشعر)
......
قُم حُذَيْفَة . . . عَادِي الْمُنَافِقِين .
تِلْمِيذ النَّبِيّ . . . . أُسْتَاذ الْعَارِفِين
. لَهُ بَصَرُ . . . . . وَبَصِيرَة الصَّادِقِين .
. قُم . . . . . . . فَأَنْت عَلم الزَّاهِدِين .
.......
. خافك النَّاس . . . سِرّ الْمُرْسَلِين .
. مَاتَ أَبُوك . . ف خَطَأٌ الْقِتَال .
رَضِيت . . . ثَوَاب رَبِّ الْعَالَمِينَ .
................
.
فِي غَزْوَةِ الْأَحْزَابِ .
****************
. الْكُفْرَ قَدْ . . . . لَفّ الْمَكَان ظُلْمًا .
الْجُوع وَالْخَوْف . . نَمَا هناكا .
........
. مَنْ يَقُومُ . . عِنْدَ الْقَوْمِ مِنْ خَبَرِ .
وَيَأْتِي . . بِالْيَقِين وَالرُّعْب يراكا .
.........
. الْكُلِّ فِي وَجَلّ . . خَاف الْقِيَام .
قُم حُذَيْفَة . . وَاَللَّهِ ثمَّ يرعاكا .
.......
قُم فَأَنْت . . . الصَّادِق ف دعواكا .
.......
. جَاءَ الْقَوْمُ . . . فِي الظَّلَامِ مَجْلِسه .
وَسَمِع الْكُفْر . . . . أَبْصِرُ مِنْ حاذاكا .
. سيغادر الْآن . . . سِرّ . . وَالْقَوْم وراكا .
.........
. أَبْشِر نَبِيًّا . . هللوا . . . نَحْن فِدَاكَا .
**********
وَفَاة حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
*********
. مَات . . . صَدِيقًا . . و الْجِنَان مُزْدَهِر . .
سَلَامٌ عَلَيْك . . . وَالثَّوَاب مُنْهَمِر .
.........
. حُورٌ الْعَيْن . . . فِي الْجِنَانِ مُنْتَظِرٌ .
. وَالْقُصُور . . بِالْيَاقُوت . . تَنْتَشِر .
..........
. وَلَك الْأَنْهَار . . وَالْأَشْجَار وَالثَّمَر .
.......
. إلَي الْأَحِبَّاء هُنَاك مَوْضِع الْبَشَر .
أَبَا الْيَمَانِ أَنْت . . . عُنْوَان الصَّبْر . .
...........
شعر/عادل تَمَام الشِّيمِيّ . . .
تعليقات
إرسال تعليق