.. للقدس رائحة أخرى ج4 .. مقال بقلم الأديب مهندس/ نواف الحاج علي
للقدس رائحة اخرى
الجزء الرابع
لقد دارت حروب بين الفرس والروم في بلاد الشام وكان ان احتل الفرس فلسطين قبل الفتح الاسلامي بسنوات قليله سنة 614 ميلاديه - ولكن الروم عاودوا الكرة وانتصروا عليهم بقيادة هرقل حتى جاء الفتح الاسلامي ( بسم الله الرحمن الرحيم - الم – غلبت الروم في ادنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين لله الامر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ----- ) صدق الله العظيم – سورة الروم --
لقد كان للفتح الاسلامي عام 636 ميلادي على يد الخليفة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه - كان ذلك نقطة تحول في تاريخ المدينه – فها هو الخليفة عمر يصل اسوار المدينة المحاصرة من قبل الجيش الاسلامي بقيادة ابي عبيدة ( رضي الله عنه ) وقد وصلها وهو يجر ناقته وقد امتطاها خادمه الذي كان يتبادل ركوبها معه طيلة الطريق قادمين من المدينة المنوره - وصل وهو يرتدي رداءه المرقع ليتسلم مفتاح المدينة من البطريرك صفرونيوس ممثلا لامبراطور الروم - والذي وافق على استسلام المدينة على ان يسلمها لخليفة المسلمين – وقد كتبت وثيقة الصلح والتي عرفت بالعهدة العمرية والتي تعطي لاصحاب الديانات الاخرى حرية العباده والامان والامن لمعابدهم وممتلكاتهم وقد رفض الخليفة المسلم الصلاة في كنيسة القيامة حتى لا يستبيحها المسلمون فيما بعد ويتخذونها مسجدا لهم ؟؟؟ وقد شهد العهدة العمرية كل من خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعبد الرحمن بن عوف ومعاوية بن ابي سفيان الى جانب القائد ابو عبيده عامر بن الجراح –
تعليقات
إرسال تعليق